صحيفة العرب القطرية - اقتصاد :: شبكة المنظمات العربية تسعى لتعزيز الشفافية
صحيفة العرب القطرية - اقتصاد :: شبكة المنظمات العربية تسعى لتعزيز الشفافية
أوضح زياد عبدالصمد, المدير التنفيذي لشبكة المنظمات العربية غير الحكومية، أن المجتمع المدني يشتغل باستراتيجية موجهة في شقين، يقوم الأول على تعبئة الطاقات والإمكانات على المستوى المحلي، ورفع الوعي لدى المواطنين والمجتمع المدني على المستوى المحلي بالتحديات التي يواجهها، وتمكين الناس من مسائلة حكوماتهم في إطار الخيارات الاستراتيجية, خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي التي يبنونها من خلال التفاوض أو الانتخاب أو أشكال مختلفة.
وزاد في تصريح لـ «العرب» أن الشق الثاني يتم على المستوى الدولي، لأننا نعرف أن هناك ضغوطا أحيانا تفرض وتمارس على حكوماتنا وتلزمهم بسياسات ليست بالضرورة ملائمة لمصالح الشعوب، ونعمل بجهودنا وتحركاتنا من أجل تخفيف الضغط على هذه الحكومات من خلال فضح هذه الضغوط وطرحها للعموم باستراتيجية (سم وافضح) ومن خلال إعداد تحاليل ودراسات تشرح أكثر للمواطنين والحكام خطورة هذه الخيارات, بالإضافة إلى الضغط المباشر من خلال احتجاجات وبيانات, ومن خلال المساهمة في مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات.
وبجوابه عن سؤال علاقة المجتمع المدني بمنظمة الأونكتاد قال زياد، نحن لا ندافع عن كل شيء في هذه المنظمة، بل ندافع عن التوجهات التي نراها تخدم مصالح البلدان النامية، وفي الوقت نفسه لا ندافع عن كل خيارات مجموعة 77. وأضاف: نحن ننتقي المواقف التي تخدم البلدان النامية من وجهة نظرنا، ونخالفها في وجهات نظر كثيرة, خاصة أن من بينها دولا لا تلتزم بقراراتها، مشيراً في هذا السياق إلى التقائهم أمس الأول مع وزيرة فنلندية حول موقف الاتحاد الأوروبي وحاولنا أن نشرح لها وجهة نظرنا لتنقلها للمجموعة الأوروبية.
وكشف زياد أن المجتمع المدني سيحرص على لقاءات واجتماعات مع مسؤولين آخرين لعرض وجهة نظرهم، مؤكداً أن موقفهم كمجتمع مدني متساو من كل الأطراف، وأن الموقف منها يتحدد بناء على مدى التزام كل طرف بالقضايا التي يرونها محقة وعادلة وتخدم أهداف المجتمعات أو البلدان النامية وتستجيب لطموح الشعوب.
أوضح زياد عبدالصمد, المدير التنفيذي لشبكة المنظمات العربية غير الحكومية، أن المجتمع المدني يشتغل باستراتيجية موجهة في شقين، يقوم الأول على تعبئة الطاقات والإمكانات على المستوى المحلي، ورفع الوعي لدى المواطنين والمجتمع المدني على المستوى المحلي بالتحديات التي يواجهها، وتمكين الناس من مسائلة حكوماتهم في إطار الخيارات الاستراتيجية, خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي التي يبنونها من خلال التفاوض أو الانتخاب أو أشكال مختلفة.
وزاد في تصريح لـ «العرب» أن الشق الثاني يتم على المستوى الدولي، لأننا نعرف أن هناك ضغوطا أحيانا تفرض وتمارس على حكوماتنا وتلزمهم بسياسات ليست بالضرورة ملائمة لمصالح الشعوب، ونعمل بجهودنا وتحركاتنا من أجل تخفيف الضغط على هذه الحكومات من خلال فضح هذه الضغوط وطرحها للعموم باستراتيجية (سم وافضح) ومن خلال إعداد تحاليل ودراسات تشرح أكثر للمواطنين والحكام خطورة هذه الخيارات, بالإضافة إلى الضغط المباشر من خلال احتجاجات وبيانات, ومن خلال المساهمة في مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات.
وبجوابه عن سؤال علاقة المجتمع المدني بمنظمة الأونكتاد قال زياد، نحن لا ندافع عن كل شيء في هذه المنظمة، بل ندافع عن التوجهات التي نراها تخدم مصالح البلدان النامية، وفي الوقت نفسه لا ندافع عن كل خيارات مجموعة 77. وأضاف: نحن ننتقي المواقف التي تخدم البلدان النامية من وجهة نظرنا، ونخالفها في وجهات نظر كثيرة, خاصة أن من بينها دولا لا تلتزم بقراراتها، مشيراً في هذا السياق إلى التقائهم أمس الأول مع وزيرة فنلندية حول موقف الاتحاد الأوروبي وحاولنا أن نشرح لها وجهة نظرنا لتنقلها للمجموعة الأوروبية.
وكشف زياد أن المجتمع المدني سيحرص على لقاءات واجتماعات مع مسؤولين آخرين لعرض وجهة نظرهم، مؤكداً أن موقفهم كمجتمع مدني متساو من كل الأطراف، وأن الموقف منها يتحدد بناء على مدى التزام كل طرف بالقضايا التي يرونها محقة وعادلة وتخدم أهداف المجتمعات أو البلدان النامية وتستجيب لطموح الشعوب.
Comments
Post a Comment